اختتمت نقابة الصحفيين الأردنيين، اليوم الأربعاء، دورة اقتصادية متخصصة، نظمها مركز التدريب بالنقابة، بالتعاون مع جمعية البنوك استهدفت الصحفيين الاقتصاديين في المؤسسات الصحفية .
وتضمنت الدورة التي استمرت أربعة أيام شرحا للمفاهيم الاقتصادية الأكثر تداولا في الصحافة، الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي، سوق رأس المال والأسواق المالية المحلية والعالمية، السياسة النقدية وأهميتها
والفرق بينها وبين السياسة المالية ودور البنك المركزي في الحفاظ على الاستقرار النقدي، القطاع المصرفي وأهميته في الحلقة الاقتصادية لكل دولة، كما تضمنت شرحا للفوائد المصرفية.
وأشرف على التدريب في الدورة خبيران اقتصاديان هما الدكتور إبراهيم الناصر رئيس قسم السياسة النقدية في البنك المركزي الأردني، والمحلل والخبير المالي مهند عريقات من مؤسسة CFI، والمدربان الصحفيان الزميلة هالا الحديدي مديرة الأخبار في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) والزميل يوسف ضمرة من صحيفة الغد.
ووصف المدير العام لجمعية البنوك في الأردن الدكتور عدلي قندح الصحفيين بأنهم “شركاء” لقطاعي المال والأعمال، فالإعلام يحسب له حساب ويوازي في تأثيره الجهات الرقابية الأخرى.
وأبرز قندح أهمية معرفة الصحفي بالقطاعات التي يتعامل معها وأهمية نقل أخبارها إلى الجمهور بشكل صحيح ودقيق لا يعتمد الإثارة وإنما يسعى وراء الحقيقة بطريقة مسؤولة.
وقال الدكتور إبراهيم ناصر “الصحفيون صوتنا ويهمنا نقل الفهم الفني للأخبار الاقتصادية إليهم، لأن الكلمة كالسيف ويمكن أن يكون تأثيرها قاتلا مثله”.
وعبر المدرب مهند عريقات عن مسؤولية تدريب الصحفيين في قضايا تحليل الأسواق المالية.
وقالت الزميلة الصحفية هالا الحديدي إن الصحافة “حرية ومسؤولية” ، فالحرية مقترنة بالمسؤولية، وأولى درجات المسؤولية المعرفة الدقيقة وصحة نقل المعلومة.
وقالت رئيسة لجنة مركز التدريب في نقابة الصحفيين الأردنيين ايناس صويص إن خطة التعاون مع جمعية البنوك تتضمن عقد دورات متتابعة للصحافة الاقتصادية تركز على موضوعي البنوك والسياستين المالية والنقدية للمملكة، وذلك بهدف تطوير الصحافة الاقتصادية لأن الاقتصاد أساس لبناء الدول ونهوضها.
كما تتضمن الخطة عقد دورات متقدمة في الصحافة الاقتصادية عن كتابة التقارير الاقتصادية للصحافة المكتوبة والمرئية.